تقرير المسح الضوئي كأداة تمكين للتحول الرقمي (Scanning As An Enabler For Digital Transformation)

أوضح تقرير مستقل أصدرته Quocirca، بتكليف من شركة PFU (EMEA) Limited، أنه على الرغم من أن أسلوبي العمل الهجين والعمل عن بُعد يدفعان الشركات نحو التحول الرقمي، فإن كمية هائلة من المستندات لا تزال ورقية

PFU (EMEA) Limited

لندن، 22 سبتمبر 2022

كشفت اليوم شركة PFU (EMEA) Limited عن نتائج تقرير المسح الضوئي كأداة تمكين للتحول الرقمي الذي استطلعت فيه شركة Quocirca؛ أرباب الرؤية المتبصرة في السوق في مجال الطباعة، آراء الموظفين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات بشأن الماسحات الضوئية واستخدام الورق في أماكن العمل. أوضح التقرير [1] أن ما يقرب من نصف الشركات (44%) تجد المسح الضوئي جزءًا مهمًا من إستراتيجية الرقمنة لديها، في حين تعتزم 75% من الشركات زيادة الاستثمار في تكنولوجيا المسح الضوئي.

وجد البحث أيضًا اختلافًا شاسعًا في مشاريع الرقمنة قبل الجائحة وبعدها. ووفقًا للتقرير الصادر عام 2022، فإن 6% من الشركات ليست لديها خطة واضحة للرقمنة - على النقيض من البحث السابق لشركة PFU EMEA، الصادر في مارس عام 2020، الذي أوضح أن 35% من الشركات ليست لديها خطة واضحة للرقمنة. وفي الوقت الحالي، وضعت 68% من الشركات خططًا مدرجة في الموازنة لمشاريع الرقمنة، متعللة بالضغوط الناشئة عن المتطلبات المتزايدة لتجربة العملاء وتقلبات الأسواق، الأمر الذي يثير الحاجة إلى بنيات أساسية لتكنولوجيا المعلومات أكثر تطورًا وقابلية للتوسع. وهذا بدوره يشير إلى أن جائحة كورونا (COVID) قد شكلت عاملًا هائلًا في التحول صوب المؤسسات التي تكثف خططها للتحول الرقمي.

ومن بين التغيرات الأخرى تغير الأسباب الداعية إلى التحول الرقمي. في فترة ما قبل الجائحة، أظهر تقرير أبحاث الذكاء التنظيمي (Organisational Intelligence Research Report) لعام 2020 لشركة Fujitsu للماسحات الضوئية للصور أن أبرز الدوافع تضمنت الكفاءة والربحية. وفي عام 2022، كان السبب الأول (53%) هو امتلاك بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات أكثر مرونة وقابلية للتوسع تجيد التعامل مع حالات الطوارئ. ويتضح ذلك جليًا في أن 36% من الشركات ترى أن البيانات الرقمية أسهل من حيث الاستخدام، وترى 30% منها أنها أسهل من حيث المشاركة، وترى 30% منها أنها تبسط العمليات.

وعند سؤال المؤسسات عن عمليات المسح الضوئي التي تقوم بها يوميًا، أوضحت 77% منها أنها تدخل حاليًا عمليات مسح ضوئي لجميع الأعمال الورقية أو معظمها مباشرةً في العمليات التجارية - في حين أن السرعة والتكامل في أنظمة الشركات (كلاهما بنسبة 45%) والصور العالية الجودة (بنسبة 44%) صنفت من بين أهم الإمكانات التي تتميز بها حلول المسح الضوئي. وعلى الجانب الآخر، يرى المشاركون أن الوجه الأكثر إحباطًا لحلول المسح الضوئي الحالية هو الوقت المهدر بسبب سوء عمليات إدخال الأوراق بالخطأ وتكدسها (33%)، في حين أن أكبر أربعة تأثيرات سلبية تنجم جميعها عن توقف مفاجئ في التشغيل المتوقع - ومنها الاضطرار إلى إعادة المسح ضوئيًا لأسباب مختلفة، أو فترة عطل غير متوقعة.

علّقت لويلا فرنانديز، مدير في Quocirca، قائلة: "لا تزال العديد من المؤسسات تعتمد على الورق لإجراء أعمالها اليومية، ما يعني أن المسح الضوئي أصبح خطوة أساسية نحو الرقمنة، ولا سيما بعد جائحة كورونا (COVID). إن استخدام الأدوات المناسبة لرقمنة المستندات يمكن أن يساعد المؤسسات على تحسين سير أعمالها، ما يتيح مواكبة أهداف التحول الرقمي على مستوى الشركات من خلال إدارة الأوراق التي ترد على الأعمال."

استنتج هيرواكي كاشيواغي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة PFU (EMEA) Limited قائلًا: "على الرغم من التوسع الهائل للتحول الرقمي، فلا يزال الورق يؤدي دورًا كبيرًا في الأعمال التجارية اليوم، إذ ما زالت تأتي كميات كبيرة من الأوراق من الموردين والعملاء الخارجيين. وهذا يعني أن الماسحات الضوئية تؤدي دورًا حاسمًا في تحويل تلك المعلومات إلى تنسيق مناسب وقابل للاستخدام ويمكن الوصول إليه - لذلك لا يزال هنالك مجال للماسحات الضوئية في أي رحلة تحول للأعمال. ولكن الأثر المنهجي للتجربة الرديئة للمستخدم في عائد الاستثمار (ROI) المتوقع يجعل اختيار الميزات الصحيحة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك لجعل خيار المسح الضوئي متماشيًا مع أهداف المستخدمين."

¹شمل البحث مشاركين من خمس مناطق جغرافية مختلفة وثلاثة قطاعات ومؤسسات يتراوح حجمها من 250 إلى أكثر من 1000 موظف.